١- في كتاب عقائد الإمامية : الفصل الثالث : الإمامة للشيخ محمد رضا المظفر ص 55
فلذلك نقول : أن الإمامة لا تكون إلا بالنص من الله تعالى على لسان النبي أو لسان الإمام الذي قبله , وليست هي بالإختيار والإنتخاب من الناس ،فليس لهم إذا شاءوا أن ينصبوا أحدا نصبوه ، وإذا شاءوا أن يعينوه إماما لهم عينوه ،ومتى شاءوا أن يتركوا تعيينه تركوه ، ليصح لهم البقاء بلا إمام ، بل ( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) على ما ثبت عن الرسول الأعظم بالحديث المستفيض.
وعليه لايجوز أن يخلو عصر من العصور من إمام مفروض الطاعة منصوب من الله تعالى سواء أبى البشر أم لم يأبوا ، وسواء ناصروه أم لم ينصروه ،أطاعوه أم لم يطيعوه وسواء كان حاضرا أم غائبا عن أعين الناس ، إذ كما يصح أن يغيب النبي كغيبته في الغار والشعب صح أن يغيب الإمام ، ولا فرق في حكم العقل بين طول الغيبة وقصرها
قال الله تعالى: ( ولكل قوم هاد) سورة الرعد 80
وقال ( وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ) سورة فاطر 24 .
٢- في كتاب عقائدنا للشيخ ناصر مكارم الشيرازي ص ٣٩ -٤٩ : النص على الإمام يقول :
إننا نعتقد أن الإمام ( خليفة الرسول ) يجب أن يكون منصوصًا عليه أي يعين بتصريح النبي ص ونصه عليه ، ونص كل إمام على الذي يليه وبعبارة ثانية : إن الإمام يعين كالنبي ص من قبل الله تعالى ( بواسطة النبي ) كما جاء في الآية المتعلقة بإمامة إبراهيم ( إني جاعلك للناس إمامًا)
٥٢ تأكيد كل إمام على الذي يليه إننا نعتقد أن كل إمام من الأئمة الإثني عشر كان يجري النص عليه من الإمام الذي يسبقه
٣- في كتاب معاني الأخبار ص ٩٣ يقول الشيخ الصدوق في وصف الأئمة ع
لا يضرهم قطع من قطعهم ولا إدبار من أدبر عنهم ، إذ كانوا من قبل الله منصوصًا عليهم على لسان نبي الله ص
٤- في كتاب أصل الشيعة وأصولها للشيخ كاشف الغطاء ص ٢١١
أن الإمامة منصب إلهي كالنبوة ، فكما أن الله سبحانه وتعالى يختار من يشاء من عباده للنبوة والرسالة ويؤيده بالمعجزة التي هي كنص من الله عليه ، وربك يخلق مايشاء ويختار ماكان لهم الخيرة فكذلك يختار للإمامة من يشاء ويأمر نبيه بالنص عليه ، وأن ينصبه إمامًا للناس من بعده للقيام بالوظائف التي كان على النبي أن يقوم بها والإمامة متسلسلة في إثني عشر ، كل سابق ينص على اللاحق .